الإرهاب و ترويع الآمنين و حكم الله في ذلك

1- رب اجعل هذا البلد آمنا
2- ندين جميعنا العدوان الآثم علي كنيسة الإسكندرية
3- رسالتي إلي من فعل أقول له فيها لو أن الله بعث هؤلاء القتلي و سألتموهم من الذي قتلكم فستكون إجابتهم واحدة لا نعلم و السؤال الثاني لم قتلتم و ما السبب الذي فعلتموه سيقولون نفس الإجابة لا نعلم و لو أننا أمسكنا و ألقينا القبض علي ذلك المجرم الآثم المعتدي علي العباد في دور عبادتهم ما أسماء هؤلاء الذين قتلتهم فسيقول لا أعلم فكيف يقتل واحد واحد لا يعرفه بغير سبب معلوم فهذا إعتداء من جاهل بدينه إن كان له دين.
4- قال محمد رسول الله سيأتي زمان علي الناس لا يدري القاتل من قتل و لا يدري المقتول لم قتل
5- إنها الهمجية و العشوائية و التخبط و الجهالة بسبب عدم تعليم الناس دينهم في مدارسنا
6- من آذي ذميا فما حكم الله فيه يا رجال الدين
7- هل كلف الله هؤلاء بحساب الناس بذلك المنهج الجاهل بالطبع لا
8- هل جاء رسل الله فقتلوا الناس أم أتوا بالهداية و الإرشاد و التوجيه و التعليم فهل هؤلاء فوق رسل الله منزلة هل كلف الله رسله بحساب الناس

الكلام كثير و لكن يجب أن لا ننساق جميعنا مسلمين و غير مسلمين وراء ذلك الحدث فنثير القلاقل التي تفسد علينا و علي أبنائنا حياة الآمان و الطمئنينة و علي الجميع أن يتحلي بالصبر و الحكمة و الرشاد كل في موقعه و الرفق في كل شيء سبيل للأمن و الخير و الغلظة و الفظاظة تثير كل جاهل فتعاملوا مع الجميع بالرفق

أبو المكارم